باكورياني – حيث يلتقي الثلج بالروح

في قلب جورجيا، حيث تتراقص الثلوج تحت أشعة الشمس، وحيث تمتزج المغامرة بالرومانسية، تنتظرك باكورياني لتأخذك في رحلة من الإثارة والتشويق لا تُنسى.

ابدأ يومك بانطلاقة جريئة على منحدرات التزلج، حيث تشعر بالحرية المطلقة وأنت تنساب فوق الجليد، تتحدى الرياح وتعيش لحظات من الحماس الخالص. ثم يأتي السحر الحقيقي مع ركوب التلفريك، حيث تحلق فوق القمم البيضاء، وتشاهد المناظر الخلابة وكأنك في عالم من الأحلام.

أما حديقة جوي لاند، فهي المكان المثالي للعائلات، حيث الضحكات تتعالى، والألعاب تملأ الأجواء بالفرح، لتعيش لحظات من المرح والسعادة. ولعشاق المغامرة، لا شيء يضاهي ركوب الدباب الجبلي، حيث تنطلق بسرعة وسط التضاريس الوعرة، وتشعر وكأنك جزء من الطبيعة المتحركة.

ثم تأتي اللحظة التي يتسارع فيها نبض قلبك عند بحيرة تباستكري، حيث المياه الصافية تعكس زرقة السماء، وتدعوك للغوص في عالم من الهدوء والجمال. أما إذا كنت تبحث عن تجربة رومانسية، فلا تفوت ركوب الخيل بين المروج البيضاء، حيث تتمايل الأشجار مع نسمات الهواء، وكل خطوة تأخذك إلى عالم مليء بالشغف والهدوء.

وعندما يحل المساء، تأتي اللحظة الأروع، حيث يمكنك تحضير الطعام بين أحضان الطبيعة، تتلذذ بالنكهات المحلية تحت سماء مرصعة بالنجوم، وسط أحاديث دافئة ولمسات من السحر. ثم تختتم يومك بجرعة من الإثارة مع زحليقة باكورياني، حيث السرعة والإحساس بالاندفاع يجعلانك تعيش لحظات من التشويق لا تُنسى.

باكورياني ليست مجرد وجهة، إنها مغامرة تُحفر في القلب، قصة تُكتب مع كل خطوة، وسحر يأسرك بجماله وعظمته. هل أنت مستعد للانطلاق نحو الحلم؟

لماذا تختار باكورِياني؟

لأن باكورِياني أكثر من مجرد منتجع تزلج—إنها إحساس بالعجب، الدفء، والحرية.
مكان يولد فيه المغامرات بين الثلوج، حيث تزداد العائلات قربًا، ويتردد الحب في كل نسمة جبلية.

خطط لرحلتك إلى باكورِياني

📍 أهم المواقع: منحدرات التزلج، منتزه جوي لاند، التلفريك، قيادة الدراجات الرباعية، بحيرة تاباتسكوري، ركوب الخيل، زحليقة باكورِياني
🚗 الوصول: رحلة ذات مناظر خلابة تستغرق حوالي 2.5 ساعة بالسيارة أو القطار من تبليسي
📅 أفضل وقت للزيارة: ديسمبر إلى مارس لرياضات الشتاء؛ مايو إلى سبتمبر للمشي، ركوب الخيل، ومغامرات على ضفاف البحيرة
🎒 مناسب لـ: العائلات، الأزواج، عشاق المغامرة، المصورين، ومحبي الثلوج

 

دع باكورِياني تسرق قلبك

هل أنت مستعد لتتسابق عبر الثلوج، تتشارك الدفء تحت النجوم، وتكتب حكايتك الشتوية الخاصة؟